محمد الحوثي: الخلافات حول سفينة النفط “صافر” تتمحور حول قضية إيجاد آلية لضخ الخام وتخصيص عائداته لدفع المرتبات
يمنات – صنعاء
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن الخلافات حول ناقلة النفط “صافر” تتمحور حول قضية إيجاد آلية لضخ الخام من السفينة الراسية غرب اليمن، داعية لتخصيص عائداته لدفع رواتب الموظفين.
و تابع الحوثي: “الخلافات على صهريج صافر ليست على نزول فريق التقييم كما يحاول البعض تصويره، ولكن على ضمان إصلاحه بعد التقييم إن وجد، وكتابة آلية لضخ النفط كنقطة ثقة قبل أن تتحول قيمة النفط للمرتبات بشكل مستمر عسكري ومدني 2014 بحساب خاص بالمرتبات تقدم غير مجتزئة كما هو بمقترح الأمم المتحدة ووثيقة الحل الشامل”.
وتضمنت وثيقة الحل الشامل التي قدمتها حركة “أنصار الله” إلى الأمم المتحدة، في 8 أبريل الماضي، “نشر بعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم أوضاع ناقلة صافر وإجراء الإصلاحات المبدئية، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة وإجراء الإصلاح والصيانة”، و”الاتفاق على ضوء توصيات الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنة وبما فيها عودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر أنبوب صافر – رأس عيسى”.
وسبق أن اتهمت حكومة هادي، حركة “انصار الله”، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة “صافر” الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة على البحر الأحمر منذ 4 سنوات، والتي تحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.
الخلافات على #صهريج_صافر ليس على نزول فريق التقييم كمايحاول البعض تصويره
ولكن على ضمان إصلاحه بعدالتقييم ان وجد
كتابة آلية لضخ النفط قبل كنقطة ثقة
ان تتحول قيمةالنفط للمرتبات بشكل مستمر عسكري ومدني ٢٠١٤بحساب خاص بالمرتبات
تقدم غير مجتزئة كماهوبمقترح الأمم المتحدةووثيقةالحل الشامل— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 27, 2020
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.